٧٨٧ - أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ - بِنَيْسَابُورَ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحَسَنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْبَغْدَادِيِّ (١)، أَخْبَرَتْهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهَا - أَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِيكَالَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ الْجُوَالِيقِيُّ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: «كَانَ أَبُو بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - يُخَافِتُ بِصَوْتِهِ إِذَا قَرَأَ، وَكَانَ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - يَجْهَرُ، وَكَانَ عَمَّارٌ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - يَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَهَذِهِ السُّورَةِ. قَالَ: فَذُكِرَ
⦗٣٩٩⦘
ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: لِمَ تُخَافِتُ؟ قَالَ: إِنِّي لَأُسْمِعُ مَنْ أُنَاجِي. وَقَالَ لِعُمَرَ: لِمَ تَجْهَرُ؟ قَالَ: أُفْزِعُ الشَّيْطَانَ وَأُوقِظُ الْوَسْنَانَ. وَقَالَ لِعَمَّارٍ: لِمَ تَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَهَذِهِ السُّورَةِ؟ قَالَ: أَتَسْمَعُنِي أَخْلِطُ بِهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ. قَالَ: فَكُلُّهُ طَيِّبٌ».
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: (فاطمة بنت المظفر بن الحسن البغدادي).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute