٩٦١ - وَأَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: «سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنِ الطِّيَرَةِ فَغَضِبَ وَانْتَهَرَنِي، وَقَالَ: مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَكَرِهْتُ أَنْ أُحَدِّثَهُ مَنْ حَدَّثَنِي، فَقَالَ سَعْدٌ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ، إِنْ يَكُنِ الطِّيَرَةُ فِي شَيْءٍ فَهُوَ فِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّارِ».
أَخْرَجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بِتَمَامِهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لَاحِقٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ يَزِيدَ، وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ الطَّاعُونِ.
وَذِكْرُ الطَّاعُونِ قَدْ ذُكِرَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ.
وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ، عَنْ
⦗١٦٤⦘
مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْحَمَّالِ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لَاحِقٍ.
وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ، وَوَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَحَفْصِ بْنِ عُمَرَ كُلُّهُمْ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لَاحِقٍ، عَنْ سَعِيدٍ.
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ: رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ، وَخَالَفَهُ مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، فَرَوَيَاهُ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَهُوَ الصَّوَابُ.
وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute