٩٧١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا الْحَسَنُ، أَنَا أَحْمَدُ، نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ».
وَرَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا، عَنْ حَجَّاجٍ وَأَبِي النَّضْرِ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ.
⦗١٧٤⦘
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَهِيكٍ، لَمْ يُسَمِّهِ.
وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، كَرِوَايَةِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ.
وَرَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ أَيْضًا، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، وَيَزِيدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيِّ.
وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرٍو.
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ: رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ، وَسَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ، وَحُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ، وَعُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَهِيكٍ، عَنْ سَعْدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنِ اللَّيْثِ فِي ذِكْرِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَأَمَّا الْغُرَبَاءُ عَنِ اللَّيْثِ فَرَوَوْهُ عَنْهُ عَلَى الصَّوَابِ عَنْ سَعْدٍ، وَأَمَّا أَهْلُ مِصْرَ فَرَوَوْهُ وَقَالُوا: عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ مَكَانَ سَعْدٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ
⦗١٧٥⦘
قَالَ: عَنْ سَعِيدٍ أَوْ عَنْ سَعْدٍ، وَقَالَ قُتَيْبَةُ: عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ رَجُلٍ، وَلَمْ يُسَمِّ سَعْدًا وَلَا غَيْرَهُ، وَذَكَرَ فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا، قَالَ: وَالصَّوَابُ قَوْلُ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَبِي نَهِيكٍ، عَنْ سَعْدٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute