٩٧٤ - قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ مُعَلَّى: نَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِوَضْعِ الْيَدَيْنِ»: فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَنْ أَبِيهِ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: وَرَوَى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِوَضْعِ الْيَدَيْنِ وَنَصْبِ الْقَدَمَيْنِ، مُرْسَلٌ، وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ وُهَيْبٍ.
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ: رَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْ وُهَيْبٍ أَيْضًا، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ: عَنْ وُهَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ،
⦗١٨٢⦘
عَنْ أَبِيهِ، وَكَذَلِكَ قَالَ سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرِ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، وَرَوَاهُ عَفَّانُ، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَقُلْ: عَنْ أَبِيهِ.
وَكَذَلِكَ قَالَ الْأَشَجُّ: عَنْ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ - ثِقَةٌ مَشْهُورٌ -، عَنْ مُعَلَّى بْنِ أَسَدٍ، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ.
وَقَالَ حَمْدَانُ بْنُ عُمَرَ: عَنْ مُعَلَّى، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَبُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا، وَأَسْنَدَهُ عَنْ سَعْدٍ.
وَرَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ وَأَبُو ضَمْرَةَ وَعَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا، وَالْمُرْسَلُ أَشْبَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute