١٠١٤ - أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ الْإِخْوَةِ وَعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرٍ، أَنَّ سَعِيدًا الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئِ، أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، أَنَّهُ قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَيْهَا، فَلَمَّا بَلَغَ غَدِيرَ خُمٍّ وَقَفَ النَّاسُ، ثُمَّ رَدَّ مَنْ مَضَى، وَلَحِقَهُ مَنْ تَخَلَّفَ، فَلَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، ثَلَاثَ مِرَارٍ يَقُولُهَا، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِيُّكُمْ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ، ثَلَاثًا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَأَقَامَهُ، وَقَالَ: مَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلِيَّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute