١٠٢٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو عَمْرٍو الْمُسَيِّبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ الْأَوْغَيَانِيُّ (١)، أَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، نَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، نَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نَا جَرِيرٌ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ مُجَمِّعٍ التَّيْمِيِّ قَالَ: «كَانَتْ لِعُمَرَ بْنِ سَعْدٍ إِلَى أَبِيهِ حَاجَةٌ، قَالَ: فَانْطَلَقَ فَوَصَلَ كَلَامًا ثُمَّ أَتَى سَعْدًا فَكَلَّمَهُ بِهِ، فَوَصَلَهُ بِحَاجَتِهِ، فَكَلَّمَهُ بِكَلَامٍ لَمْ يَكُنْ سَمِعَهُ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ لَهُ سَعْدٌ: أَفَرَغْتَ يَا بُنَيَّ مِنْ حَاجَتِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَا كُنْتَ أَبْعَدَ مِنْ حَاجَتِكَ مِنْكَ الْآنَ، وَلَا كُنْتُ أَزْهَدَ فِيكَ مِنِّي الْآنَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَكُونُ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا تَأْكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا».
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنْ جَرِيرٍ وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ وَيَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، وَهُوَ عَنِ ابْنِ سَعْدٍ.
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ مُجَمِّعٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ.
⦗٢٢٢⦘
وَرَوَاهُ ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ فَقَالَ: عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، وَالْأَوَّلُ أَصْوَبُ.
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: (الأرغياني).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute