١٠٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ التَّمِيمِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، نَا خَلَّادٌ الصَّفَّارُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ «فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ
⦗٢٦٦⦘
لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا فَأَنْزَلَ اللهُ: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} الْآيَةَ، قَالَ: فَتَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ حَدَّثْتَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ {اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} ... الْآيَةَ، كُلَّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ، قَالَ خَلَّادٌ: وَزَادَنِي فِيهِ غَيْرُهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ ذَكَّرْتَنَا، فَأَنْزَلَ اللهُ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}» رَوَاهُ الْإِمَامُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ كَمَا هُنَا.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْهُ.
وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ، غَيْرَ أَنَّ الْحُسَيْنَ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ، فَلَمْ نَرْوِهِ عَنْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute