١٠٧١ - وَأَخْبَرَتْنَا أُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ سَعِيدًا الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ (١)، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئِ، أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، نَا
⦗٢٦٨⦘
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، نَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ، عَنْ قَنَانِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كُنْتُ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَجُلَيْنِ، فَتَذَاكَرْنَا عَلِيًّا، فَتَنَاوَلْنَا مِنْهُ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ، فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ غَضَبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ وَلِي، مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي، يَقُولُهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ، قَالَ: مِنْ بَعْدُ، فَيُقَالُ: إِنَّ عَلِيًّا يُعَرِّضُ بِكَ، يَقُولُ: اتَّقُوا فِتْنَةَ الْأُخَيْنِسِ، فَأَقُولُ: هَلْ سَمَّانِي؟ فَيَقُولُونَ: لَا، فَأَقُولُ: إِنَّ خُنَّسَ النَّاسِ لَكَثِيرٌ، مَعَاذَ اللهِ أَنْ أُؤْذِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ».
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: (أحمد بن محمد بن النعمان).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute