١١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْإِخْوَةِ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ -هُوَ: الْقَوَارِيرِيُّ - ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ - هُوَ: ابْنُ سِيرِينَ - قَالَ: نُبِّئْتُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ مَرْوَانَ وَفِينَا زَيْدٌ، فَقَالَ زَيْدٌ: كُنَّا نَقْرَأُ: وَالشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ قَالَ مَرْوَانُ: أَلَا كَتَبْتَهَا فِي الْمُصْحَفِ قَالَ: ذَكَرْنَا ذَلِكَ وَفِينَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: أَنَا أَشْفِيكُمْ مِنْ ذَلِكَ. قَالَ: فَقُلْنَا: فَكَيْفَ؟ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:
⦗٢٢١⦘
فَذَكَرَ كَذَا وَكَذَا، فَذَكَرَ الرَّجْمَ، فَأَتَاهُ، فَذَكَرَ ذَلِكَ الرَّجُلُ الرَّجْمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ اكْتُبْنِي آيَةَ الرَّجْمِ. قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ الْآنَ، هَذَا وَنَحْوَهُ».
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ زَيْدٍ، وَعَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: نُبِّئْتُ عَنِ ابْنِ أَخِي كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ زَيْدٍ، وَقِيلَ عَنْ مُحَمَّدٍ: نُبِّئْتُ عَنْ كَثِيرٍ.
قَدْ رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ مَعَهُ الْكِتَابَ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ، فَرَجَمَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ غَيْرُ الَّذِي ذَكَرْنَا، وَلَوْلَا رِوَايَةُ شُعْبَةَ لَمْ نُخَرِّجْهُ، فَإِنَّ رِوَايَةَ ابْنِ عَوْنٍ مُنْقَطِعَةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute