١٢٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ - أَنَا أَبُو عَمْرٍو الْمُسَيِّبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ الْأَرْغِيَانِيُّ، أَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - ثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَنَّادُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أُمِّهِ سُعْدَى الْمُرِّيَّةِ، قَالَتْ: «مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِطَلْحَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: مَا لَكَ مُكْتَئِبٌ؟ أَسَاءَكَ أَمْرُ ابْنِ عَمِّكَ؟ فَقَالَ: لَا. وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا كَانَ نُورَ الصَّحِيفَةِ، وَإِنَّ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَوْحًا عِنْدَ الْمَوْتِ، فَقَالَ: أَنَا أَعْلَمُهَا، هِيَ الَّتِي أَرَادَ عَلَيْهَا عَمَّهُ، وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ شَيْئًا أَنْجَى لَهُ مِنْهَا لَأَمَرَهُ بِهَا.
لَفْظُ حَدِيثِ الْمُسَيِّبِ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ. وَفِي رِوَايَةِ عَاصِمٍ: قَالَ لَا،
⦗٢٢٩⦘
وَعِنْدَهُ: هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي.
وَفِي رِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى: مَا لِي أَرَاكَ مُكْتَئِبًا أَيَسُوؤُكَ أَمْرُ ابْنِ عَمِّكَ؟ قَالَ: لَا، وَعِنْدَهُ: هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي وَعِنْدَهُ لَأَمَرَهُ بِهِ إِلَّا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَعِنْدَهُ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرَادَ عَلَيْهَا عَمَّهُ، وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ شَيْئًا أَنْجَى لَهُ مِنْهَا لَأَمَرَهُ».
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ.
وَالنَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute