١١٧٦ - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ سَعِيدًا الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، أَنَا عُبَيْدُ اللهِ، أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ، أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ «أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلَيْنِ قَدِ اخْتَلَفَا فِي الْقِرَاءَةِ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَقُولُ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَقْرَأَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَءَا، فَقَالَ لَهُمَا: أَحْسَنْتُمَا، قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ
⦗٣٨١⦘
فَدَخَلَنِي مِنَ الشَّكِّ مَا كُنْتُ عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقُلْتُ: أَحْسَنْتُمَا؟ ! فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرِي وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الشَّيْطَانَ، قَالَ: فَأُرْفِضْتُ عَرَقًا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَرَقًا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَقَالَ: اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلٌّ شَافٍ كَافٍ».
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ سَيْفٍ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بِنَحْوِهِ.
رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُقَيْرٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ، فَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ (سُقَيْرٍ).
فِيهِ أَلْفَاظٌ لَمْ تَرِدْ فِي الصَّحِيحِ؛ مِنْهُ دُعَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ، وَقَوْلُهُ: شَافٍ كَافٍ وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute