١٣٥٠ - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْأَصْبَهَانِيُّ - بِهَا - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، نَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ، نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ الْكَآبَةُ، فَقُلْتُ: مَا لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعَدَنِي أَنْ يَأْتِيَنِي وَلَمْ يَأْتِنِي مُنْذُ ثَلَاثٍ، قَالَ: وَإِذَا كَلْبٌ، قَالَ أُسَامَةُ: فَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى رَأْسِي فَصِحْتُ، فَقَالَ: مَا لَكَ يَا أُسَامَةُ؟ فَقُلْتُ: كَلْبٌ، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُتِلَ، ثُمَّ أَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: مَا لَكَ لَمْ تَأْتِنِي؟ وَكُنْتَ إِذَا وَعَدْتَنِي لَمْ تُخْلِفْنِي، فَقَالَ: إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَصَاوِيرُ».
لَمْ نَعْتَمِدْ فِي هَذَا الْخَبَرِ عَلَى خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْعُمَرِيِّ.
⦗١٣٨⦘
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ.
وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute