١٣٩٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ - قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّارُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْمَعْرُوفُ بِالْعُشَارِيِّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ جُوَانٍ، نَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، قَثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، قَثَنَا أُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ قَالَ: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ، فَقَالَ رَجُلٌ: ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَحْلِقَ؟ قَالَ: لَا حَرَجَ، وَكَانَ يَقُولُ: لَا حَرَجَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا خَيْرُ
⦗١٧٥⦘
مَا أُعْطِيَ النَّاسُ؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ، قَالُوا: أَنَتَدَاوَى؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً غَيْرَ السَّامِ».
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ بَشِيرٍ الْأَسْلَمِيِّ.
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ.
وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ: (لَا تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ.
أَبُو الْعَوَّامِ عِمْرَانُ بْنُ دَاوَرَ الْقَطَّانُ، وَثَّقَهُ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ.
قَوْلُهُ فِي (التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ فِي أَعْمَالِ الْحَجِّ) لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute