١٤٧١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهَا - أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ، نَا خَالِدٌ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: «بَيْنَمَا هُوَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ فِيهِ مُزَاحٌ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ لِيُضْحِكَهُمْ فَطَعَنَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَاصِرَتِهِ، فَقَالَ: أَصْبِرْنِي، فَقَالَ: اصْطَبِرْ، فَقَالَ: إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَيَّ قَمِيصٌ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَهُ فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ، وَيَقُولُ: إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ».
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ.
⦗٢٧٧⦘
وَلَا أَدْرِي هَلْ يَصِحُّ سَمَاعُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى مِنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، أَمْ لَا.؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute