١٥٩١ - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ طَاهِرً الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْقُشَيْرِيُّ، أَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ - هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ - أَنَا جَدِّي - يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ - نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «دَخَلَ رَسُولُ اللهِ مَكَّةَ مُعْتَمِرًا قَبْلَ أَنْ يَفْتَحَهَا وَابْنُ رَوَاحَةَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ:
⦗٤١٧⦘
خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ ... ... الْيَوْمَ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَأْوِيلِهِ
ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ ... ... وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ،
فَقَالَ عُمَرُ: يَا ابْنَ رَوَاحَةَ فِي حَرَمِ اللهِ وَبَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَلَامُهُ أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ وَقْعِ النَّبْلِ».
رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِنَحْوِهِ.
وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الِاسْتِئْذَانِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ.
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْحَجِّ، عَنْ خُشَيْشِ بْنِ أَصْرَمَ النَّسَائِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ - ثَلَاثَتُهُمْ - عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute