١٦١٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ شُجَاعُ بْنُ سَالِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَلَامَةَ
⦗١٤⦘
الْبَيْطَارُ - بِدَارِ الرَّقِيقِ مِنْ بَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْأَزْدِيَّ (١) أَخْبَرَهُمْ، أَنَا أَبُو الْغَنَايِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ، أَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَارِسْتَانِيُّ، نَا مَحْمُودُ بْنُ مَسْعُودٍ الطَّرَسُوسِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، أَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَا رَسُولَ اللهِ، إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ فَحَدَّثْتَنَا حَتَّى كَأَنَّا نَنْظُرُ إِلَى الْجَنَّةِ وَالنَّارِ رَأْيَ عَيْنٍ، فَإِذَا قُمْنَا مِنْ عِنْدِكَ فَخَالَطْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالْأَمْوَالَ تَغَيَّرَتْ قُلُوبُنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ كِفَاحًا سَاعَةً وَسَاعَةً.»
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، تَفَرَّدَ بِهِ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَلَمْ أَرَهُ عِنْدِي إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
وَلِهَذَا شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ.
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: (أبا الفضل محمد بن عمر الأرموي). وانظر مصادر ترجمته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute