١٧٢٠ - وَأَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللهِ بْنِ تَغْلِبَ الْفَزَرَانِيُّ النَّحْوِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ الْمُبَارَكَةَ بِنْتَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ، أَبْنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرَانَ، أَبْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ السَّقَلِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَعْنِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَسِيرٍ، فَنَزَلَ فَمَشَى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى جَانِبِهِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: فَتَلَا عَلَيْهِ: {الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}».
⦗١٠٠⦘
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي: فَضَائِلِ الْقُرْآنِ، وَفِي: عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ.
وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَحْمَدَ غُنْدَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute