١٧٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ هُوَ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ
⦗١٢٠⦘
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَا تَحَابَّ رَجُلَانِ فِي اللهِ إِلَّا كَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللهِ أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ».
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ مُرْسَلًا، قَالَ: وَهُوَ الصَّوَابُ.
قُلْتُ: [رَوَى] سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ فَقَالَ: اللهُ، الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ هَذَا، عَنْ ثَابِتٍ وَقَدْ خَالَفَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فَرَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ مُرْسَلًا فَلَمْ [يَضُرَّهُ].
عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ مَجْهُولٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute