١٧٦٥ - وَأَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّقُورِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الدَّقَّاقُ، نَا عَبْدُ اللهِ، نَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، نَا كَثِيرُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْبَرًا مِنْ نُورٍ، وَإِنِّي لَعَلَى أَطْوَلِهَا وَأَنْوَرِهَا، فَيَجِيءُ الْمُنَادِي فَيُنَادِي: أَيْنَ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ؟ فَيَقُولُ الْأَنْبِيَاءُ: كُلُّنَا أَنْبِيَا اللهِ - يَعْنِي: فَإِلَى أَيِّنَا أُرْسِلْتَ؟ - فَيَقُولُ: أَيْنَ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ الْعَرَبِيُّ؟ فَيَنْزِلُ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى يَأْتِيَ بَابَ الْجَنَّةِ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الشَّفَاعَةِ بِطُولِهِ».
قُلْتُ: وَحَدِيثُ الشَّفَاعَةِ فِي الصَّحِيحِ عَلَى أَنَّ هَذِهِ الْأَلْفَاظَ لَمْ يَذْكُرُوهَا، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ بِطُولِهِ، عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ حَبِيبٍ أَبِي سَعِيدٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute