١٨٨٠ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ الْوَاسِطِيُّ، قَثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ الْإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِلَى أَعْطَانِهَا.»
لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ.
⦗٢٥٢⦘
وَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ: لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الْإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِلَى أَوْطَانِهَا، وَبَاقِيهِ مِثْلُهُ.
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ عَوْفٍ إِلَّا هُشَيْمٌ، تَفَرَّدَ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: حَدَّثَ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا وَهُوَ الْمَحْفُوظُ.
وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute