١٨٨٧ - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ - بِهَرَاةَ - أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، أَبْنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا خَلَفٌ، عَنْ حَفْصٍ ابْنِ أَخِي أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْحَلْقَةِ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ وَعَلَى الْقَوْمِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، قَالَ: فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَلَمَّا جَلَسَ الرَّجُلُ، قَالَ: أَحْمَدُ اللهَ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: كَيْفَ قُلْتَ؟ فَرَدَّ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَمَا قَالَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدِ ابْتَدَرَ بِهَا عَشَرَةُ أَمْلَاكٍ كُلُّهُمْ حَرَصَ عَلَى أَنْ يَكْتُبُوهَا فَمَا دَرَوْا كَيْفَ يَكْتُبُوهَا حَتَّى رَفَعُوا إِلَى ذِي الْعِزَّةِ فَقَالَ: اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي».
⦗٢٦٠⦘
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ، عَنْ قُتَيْبَةَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيِّ بِنَحْوِهِ.
وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ رِوَايَةِ قَتَادَةَ وَثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ حَمْدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ.
وَمُرَادُنَا: لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ غَيْرُ الَّذِي كَتَبْنَاهُ [ ...... ] مِثْلَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute