٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ - بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، ثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ: «إِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَنَا، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَامَ فِينَا عَامَ أَوَّلَ، فَقَالَ: أَلَا إِنَّهُ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنَ الْمُعَافَاةِ بَعْدَ الْيَقِينِ، أَلَا إِنَّ الصِّدْقَ وَالْبِرَّ فِي الْجَنَّةِ، أَلَا إِنَّ الْكَذِبَ وَالْفُجُورَ فِي النَّارِ».
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ، عَنْ سَلِيمِ بْنِ حَيَّانَ.
قَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ: رَوَاهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ
⦗٧٥⦘
الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ. حَدَّثَ بِهِ سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ قَتَادَةَ كَذَلِكَ، وَاخْتُلِفَ عَنْ سَلِيمٍ فَقِيلَ عَنْهُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو التَّيَّاحِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ عُمَرَ وَلَا ابْنَ عَبَّاسٍ. وَقَوْلُ سَلِيمِ بْنِ حَيَّانَ فِيهِ أَصَحُّ؛ لِأَنَّهُ ثِقَةٌ، وَزَادَ فِيهِ عُمَرَ، وَزِيَادَتُهُ مَقْبُولَةٌ.
قُلْتُ: وَلَا أَدْرِي هَلْ سَمِعَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَمْ لَا؟ وَلَمْ يَذْكُرِ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي ذَلِكَ شَيْئًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute