للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحُرْضِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبِسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

⦗٣١٨⦘

مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ، أَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: «كُنَّا نَقُولُ: مَا لِمَنِ افْتُتِنَ مِنْ تَوْبَةٍ، وَكَانُوا يَقُولُونَ: مَا اللهُ بِقَابِلٍ مِنَّا شَيْئًا، تَرَكْنَا اللهَ وَالْإِسْلَامَ بِبَلَاءٍ أَصَابَنَا بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ؟ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ أُنْزِلَ فِيهِمْ: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: فَكَتَبْتُهَا بِيَدِي، ثُمَّ بَعَثْتُ بِهَا إِلَى هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ قَالَ هِشَامٌ: فَلَمَّا جَاءَتْنِي صَعِدْتُ بِهَا إِلَى كُدًى، فَجَعَلْتُ أَقْرَؤُهَا وَلَا أَفْهَمُهَا، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا إِنَّمَا أُنْزِلَتْ فِينَا لِمَا كُنَّا نَقُولُ. قَالَ: فَجَلَسْتُ عَلَى بَعِيرِي حَتَّى لَحِقْتُ بِالْمَدِينَةِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>