٢١١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ - هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْمُقْرِئُ - ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ - إِمْلَاءً - ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ الْقَيْسِيُّ أَبُو أُسَيْدٍ، ثَنَا خَلَفٌ أَبُو الرَّبِيعِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ قَالَ: مَاذَا تَسْتَقْبِلُونَ وَيُسْتَقْبَلُ بِكُمْ؟ - قَالَهَا ثَلَاثًا - فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أَوَحْيٌ نَزَلَ أَوْ عَدُوٌّ حَضَرَ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَغْفِرُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ لِأَهْلِ هَذِهِ الْقِبْلَةِ.
⦗١١٨⦘
قَالَ: وَفِي نَاحِيَةِ الْقَوْمِ رَجُلٌ يَهُزُّ رَأْسَهُ وَيَقُولُ: بَخٍ بَخٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَأَنَّهُ ضَاقَ صَدْرُكَ بِمَا سَمِعْتَ؟ قَالَ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَكِنْ ذَكَرْتُ الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُنَافِقُ كَافِرٌ وَلَيْسَ لِكَافِرٍ فِي هَذَا شَيْءٌ، أَوْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute