٢١٣٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ
⦗١٣٥⦘
الصَّابُونِيُّ - إِجَازَةً - أَنَّ أَبَا نَصْرٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ السَّرَّاجَ النَّيْسَابُورِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو سَعْدٍ الْجَنْزَرُوذِيُّ - هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أَبْنَا أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَرَائِضِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَبْنَا أَبُو هَمَّامٍ - يَعْنِي: السَّكُونِيَّ الْوَلِيدَ بْنَ شُجَاعٍ - قَثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تَوَفَّاهُ اللهُ فِيهِ، فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ قَالَ: عَلَيَّ النَّاسَ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ كِتَابَهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَأَحَلَّ حَلَالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، فَمَا أَحَلَّ فِي كِتَابِهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَا حَرَّمَ فِي كِتَابِهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَعَلَّقُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ تَرِكَةً وَضَيْعَةً، فَإِنَّ تَرِكَتِي الْأَنْصَارُ فَاحْفَظُونِي فِيهِمْ».
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ عَالٍ مِنْ حَدِيثِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute