٢١٥٤ - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ (١) بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ ظَفَرِ بْنِ الشَّهْدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَاتِمِيُّ - بِهَرَاةَ - وَيُعْرَفُ بِشِهَابٍ، أَنَّ عَبْدَ السَّلَامِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْإِسْكَافَ، وَذَكْوَانَ بْنَ سَيَّارٍ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيُّ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ - هُوَ ابْنُ النَّطَّاحِ - ثَنَا
⦗١٥٧⦘
الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ».
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ أَبِيهِ: أَرَى أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَنَا نَحْوَهُ.
وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، عَنْ هُرَيْمِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ مُعْتَمِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ.
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ولم أقف له على ترجمة، ولعل صوابه (محمد بن محمود) وينظر تاريخ الإسلام. والله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute