٢١٨٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ - هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أَبْنَا جَدِّي - هُوَ الْإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ - ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ - يَعْنِي الْأَنْصَارِيَّ - عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - وَهُوَ ابْنُ أَبِي نَمِرٍ - عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَرَأَى نَاسًا يُصَلُّونَ رَكْعَتَيْنِ بِالْعَجَلَةِ فَقَالَ: أَصَلَاتَانِ مَعًا؟ فَنَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ».
٢١٨٣ - وَبِهِ أَخْبَرَنَا جَدِّي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَنَسٍ بِمِثْلِهِ، إِلَى قَوْلِهِ: أَصَلَاتَانِ مَعًا؟ لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ: رَوَى هَذَا الْخَبَرَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُرْسَلًا.
⦗١٧٨⦘
وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ شَرِيكٍ كِلَا الْخَبَرَيْنِ، عَنْ أَنَسٍ وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ - جَمِيعًا -.
وَحَدَّثَنَا بِهِمَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، بِالْإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا مُنْفَرِدَيْنِ: خَبَرُ أَنَسٍ مُنْفَرِدًا، وَخَبَرُ أَبِي سَلَمَةَ مُنْفَرِدًا.
كَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ - وَذَكَرَ الْحَدِيثَ - وَقَالَ: قَالَ أَبِي: قَدْ خَالَفَهُمَا مَالِكٌ وَالثَّوْرِيُّ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي، وَهَذَا أَشْبَهُ وَأَصَحُّ.
وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ نَحْوًا مِنْ هَذَا الْكَلَامِ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute