٢٢٢٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ
⦗٢١٣⦘
الْمُؤَدِّبُ - بِالْحَرْبِيَّةِ - أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا يَحْيَى - هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ - ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عِمْرَانَ الْعَابِدِيُّ - بِمَكَّةَ - ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ - يَعْنِي الْأَعْمَشَ - عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، فَقَالَ: وَصَوَابُهُ: فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتَخْشَى، وَقَدْ آمَنَّا بِكَ، وَأَيْقَنَّا بِمَا جِئْتَ بِهِ؟ قَالَ: مَا يُدْرِينِي؟ ! قُلُوبُ الْخَلَائِقِ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ.
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ هَنَّادٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ، قَالَ: وَهَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الْأَعْمَشِ، وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْهُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَحَدِيثُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ أَصَحُّ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَنَسٍ، وَخَالَفَهُمَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، فَرَوَيَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ.
⦗٢١٤⦘
وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، وَيَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْقَوْلَيْنِ صَحِيحَانِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute