٢٢٤٩ - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ - أَيْضًا - أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ (١)، أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ، ثَنَا أَبِي أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّرَسُوسِيُّ، ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، قَالَا: ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ، فَقَالَ: تَقْرَءُونَ وَرَائِي؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا يَقْرَأُ بِهَا».
رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، عَنْ مَخْلَدٍ.
وَعَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ فَرَجِ بْنِ رَوَاحَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الرَّقِّيِّ.
وَقَالَ: سَمِعَ هَذَا الْخَبَرَ أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ
⦗٢٣٣⦘
بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَمِعَهُ مِنْ أَنَسٍ، فَالطَّرِيقَانِ جَمِيعًا مَحْفُوظَانِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: وَهِمَ فِيهِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، وَالْحَدِيثُ مَا رَوَاهُ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَالْمُرْسَلُ أَصَحُّ.
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب: (الحسين)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute