٢٢٨٦ - وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ - بِدِمَشْقَ - أَنَّ جَدَّهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدُوَيْهِ، أَبْنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ حَسْنُوَيْهِ (١)، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ، ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ السُّنِّيِّ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا صَفْوَانُ، ثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا عُرِجَ بِي، مَرَرْتُ بِقَوْمٍ
⦗٢٦٦⦘
لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: مَا هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ».
لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصَفَّى، عَنْ بَقِيَّةَ، وَأَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ رَاشِدٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَرَوَاهُ أَيْضًا بِهَذَا الطَّرِيقِ أَيْضًا، وَجَعَلَهُ عَنْ رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: (أبو سعيد بن حسنويه)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute