٢٣٠٨ - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الْخَبَّازِيُّ الطَّبَرِيُّ، أَبْنَا أَبُو الطَّيِّبِ الرَّبِيعُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَاتِمِيُّ، أَبْنَا
⦗٢٩٢⦘
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ، أَنَّ حَاتِمَ بْنَ يُونُسَ الْجُرْجَانِيَّ حَدَّثَهُمْ - حِفْظًا - ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمِيعِ تَزِيدُ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ بِضْعَةً وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ - يَعْنِي عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ حَمَّادٍ، مَوْقُوفًا، وَهُوَ الصَّحِيحُ.
قُلْتُ: فَرِوَايَتُنَا هَذِهِ غَيْرُ رِوَايَةِ الْحَجَّاجِ، فَلَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ إِذًا.
وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute