٢٤٦٠ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ
⦗٥٦⦘
طَاهِرٍ الْمُسْتَمْلِي أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَبْنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أَبْنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ، حَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَهُ، حَتَّى يَسْأَلَ الرَّجُلَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ».
اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ: أَمْ ضَيَّعَ.
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ إِسْحَاقَ كَمَا رَوَيْنَاهُ.
قِيلَ: لَمْ يَرْوِهِ إِلَّا مُعَاذٌ عَنْ أَبِيهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ فِي كِتَابِهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْحَاقَ الْحَنْظَلِيِّ.
وَرَوَى فِي عَقِبِهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَالصَّحِيحُ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute