٢٥٧٦ - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَصْبَهَانِيُّ - فِي كِتَابِهِ - أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ - يَعْنِي الْمُعَدَّلَ - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَّالِيُّ (١)، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُثْمَانَ أَبِي الْعَلَاءِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَوْ بِعَمْرِو بْنِ هِشَامٍ، فَأَصْبَحَ عُمَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَسْلَمَ».
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ الْقَاسِمُ.
وَلَعَلَّ مَنْ يَقُولُ: كَيْفَ أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ، وَهَذَا الْحَدِيثُ كَانَ بِمَكَّةَ وَأَنَسٌ كَانَ بِالْمَدِينَةِ؟
فَنَقُولُ: فَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ نَحْوُ هَذَا، رَوَى مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاوَرَ حِينَ بَلَغَهُ إِقْبَالُ أَبِي سُفْيَانَ. وَفِيهِ: ذِكْرُ الْغُلَامِ الْأَسْوَدِ الَّذِي أَخَذُوهُ [ ... ].
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: (النشائي). كما في مصادر التخريج.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute