٢٦٠٦ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحَدَّادِ، أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُرْشَيْدَ قَوْلَهُ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَجَمِيُّ، قَثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَبْنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ فِي الصَّلَاةِ».
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَبُّوَيْهِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَجَمِيِّ، وَخُشَيْشِ بْنِ أَصْرَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، عَنْ يَحْيَى.
⦗١٧٥⦘
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: اخْتَصَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ هَذِهِ الْكَلِمَةَ مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ ضَعُفَ، فَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ.
وَقَالَ: أَخْطَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي اخْتِصَارِهِ هَذِهِ الْكَلِمَةَ وَأَدْخَلَهُ فِي بَابِ مَنْ كَانَ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ فِي الصَّلَاةِ، وَأُوهِمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَشَارَ بِيَدِهِ فِي التَّشَهُّدِ، وَلَيْسَ كَذَاكَ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ: قُلْتُ لِأَبِي: فَإِشَارَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ كَانَ فِي الصَّلَاةِ أَوْ قَبْلَ دُخُولِ الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: أَمَّا فِي حَدِيثِ شُعَيْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ لَا يَدُلُّ عَلَى شَيْءٍ مِنْ هَذَا.
قُلْتُ: فَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute