٢٦٤٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هِبَةِ اللهِ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبِشْرِيِّ (١)، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا لُوَيْنٌ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَخْبَرَنِي مُسْلِمُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يَقُولُ: مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: اللَّهُمَّ إِنَّا أَصْبَحْنَا نُشْهِدُكَ، وَنُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، إِلَّا أَعْتَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَإِنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللهُ نِصْفَهُ، وَإِنْ قَالَهَا ثَلَاثًا أَعْتَقَ اللهُ ثَلَاثَةَ أَرْبَاعِهِ، فَإِنْ قَالَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أَعْتَقَهُ اللهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ مِنَ النَّارِ».
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: (البسري)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute