٢٦٩ - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ - أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، أَنَا أَبُو طَلْحَةَ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: «صَلَاةُ
⦗٣٨٨⦘
السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَالْفِطْرُ وَالْأَضْحَى رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» -.
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ: رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عُمَرَ، وَخَالَفَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَقَدِ اخْتُلِفَ عَنْهُ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ عُمَرَ وَخَالَفَهُمَا أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ، فَرَوَاهُ زَائِدَةُ وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَوَكِيعٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ، وَمَهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ وَغَيْرُهُمْ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عُمَرَ لَمْ يَذْكُرُوا بَيْنَهُمَا أَحَدًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute