٢٦٩٧ - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ
⦗٢٥١⦘
الْفَضْلِ بْنِ الْحَدَّادِ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُرْشَيْدَ قَوْلَهُ، أَبْنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، ثَنَا فَضْلٌ الْأَعْرَجُ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا حَرْبٌ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «كُنْتُ قَاعِدًا مَعَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّتْ جِنَازَةٌ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْجِنَازَةُ؟ قَالُوا: جِنَازَةُ فُلَانٍ الْفُلَانِيِّ، كَانَ يُحِبُّ اللهَ وَالرَّسُولَ وَيَعْمَلُ بِطَاعَةِ اللهِ وَيَسْعَى فِيهَا، فَقَالَ: وَجَبَتْ وَجَبَتْ، وَمَرَّتْ أُخْرَى فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ قَالُوا: جِنَازَةُ فُلَانٍ الْفُلَانِيِّ كَانَ يُبْغِضُ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَعْمَلُ بِمَعْصِيَةِ اللهِ، وَيَسْعَى فِيهَا، فَقَالَ: وَجَبَتْ وَجَبَتْ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، قَوْلُكَ فِي الْجِنَازَتَيْنِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِمَا أُثْنِيَ عَلَى الْأَوَّلِ خَيْرٌ وَأُثْنِيَ عَلَى الْآخَرِ شَرٌّ، قَوْلُكَ فِيهِمَا وَجَبَتْ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّ لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ تَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنَةِ بَنِي آدَمَ مَا فِي الْمَرْءِ مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ».
رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ رِوَايَةِ ثَابِتٍ نَحْوُ هَذَا الْحَدِيثِ، لَكِنَّ قَوْلَهُ: إِنَّ لِلهِ مَلَائِكَةً، إِلَى آخِرِهِ، لَيْسَ فِي رِوَايَةِ ثَابِتٍ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute