٢٠ - قَالَ: وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَبْنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلِمَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ.
قَالَ يَزِيدُ: الْمُرَادِيُّ.
قَالَ: «قَالَ يَهُودِيٌّ لِصَاحِبِهِ: اذْهَبْ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قَالَ يَزِيدُ: إِلَى هَذَا النَّبِيِّ حَتَّى نَسْأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} فَقَالَ: لَا تَقُلْ لَهُ نَبِيٌّ، فَإِنَّهُ إِنْ سَمِعَكَ لَصَارَتْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَعْيُنٍ، فَسَأَلَاهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (لَا
⦗٣٠⦘
تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَلَا تَسْحَرُوا، وَلَا تَأْكُلُوا الرِّبَا، وَلَا تَمْشُوا بِبَرِيءٍ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ لِقَتْلِهِ، وَلَا تَقْذِفُوا (١) مُحْصَنَةً) أَوْ قَالَ: (تَفِرُّوا مِنَ الزَّحْفِ) - شُعْبَةُ الشَّاكُّ - (وَأَنْتُمْ يَا يَهُودُ عَلَيْكُمْ خَاصَّةً لَا تَعْتَدُوا).
قَالَ يَزِيدُ: (وَلَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ) فَقَبَّلَا يَدَهُ وَرِجْلَهُ، قَالَ يَزِيدُ: فَقَبَّلَا يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ وَقَالَا: نَشْهَدُ أَنَّكَ نَبِيٌّ، قَالَ: (فَمَا يَمْنَعُكُمَا أَنْ تَتَّبِعُونِي؟ ) قَالَا: إِنَّ دَاوُدَ دَعَا أَنْ لَا يَزَالَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ نَبِيٌّ، وَإِنَّا نَخْشَى»، قَالَ يَزِيدُ: إِنْ أَسْلَمْنَا أَنْ يَقْتُلَنَا يَهُودُ.
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ بِنَحْوِهِ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ وَأَبِي أُسَامَةَ، عَنْ شُعْبَةَ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَأَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ بِنَحْوِهِ، وَقَالَ: صَحِيحٌ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ شُعْبَةَ.
وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَأَبِي قُدَامَةَ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ.
⦗٣١⦘
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ وَغُنْدَرٍ وَأَبِي أُسَامَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، بِبَعْضِهِ فِي ذِكْرِ التَّقْبِيلِ.
(١) تصحفت في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: (تذفوا)