٨٠ - أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ أَبْنَا (١) أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ
⦗٨٢⦘
وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ [وَنَسَخْتُهُ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ]، قَالَا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ أَبِي جَبِيرَةَ قَالَ: «كَانَتْ لَهُمْ أَلْقَابٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلًا بِلَقَبِهِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ يَكْرَهُهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ جَلَّ وَعَزَّ: {وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ».
(١) سقط من طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش في هذا الموضع، وأثبت في أكثر الروايات عند المصنف، وينظر كتب الترجمة، والله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute