١٠٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، ثَنَا بَقِيَّةُ - يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدِ - عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ: «أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَلَيْهِ حُلَّتَانِ مِنْ حُلَلِ الْيَمَنِ، فَقَالَ: (يَا ضَمْرَةُ، أَتَرَى ثَوْبَيْكَ هَذَيْنِ مُدْخِلَيْكَ الْجَنَّةَ؟ ) فَقَالَ: لَئِنِ اسْتَغْفَرْتَ لِي يَا رَسُولَ اللهِ لَا أَقْعُدُ حَتَّى أَنْزَعَهُمَا عَنِّي، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِضَمْرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ)، فَانْطَلَقَ سَرِيعًا حَتَّى نَزَعَهُمَا عَنْهُ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَلَمَةَ الْخَبَايِرِيِّ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُلَيْمٍ، فَذَكَرَهُ.
⦗٩٦⦘
قُلْتُ: وَالْخَبَايِرِيُّ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا ذَلِكَ اعْتِبَارًا لِقَوْلِ بَقِيَّةَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ.
ضُمَيْرَةُ بْنُ سَعْدٍ السُّلَمِيُّ
تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ فِي أَبِيهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute