١٦٣ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ، أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ الذَّهَبِيُّ، أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو رَوْحٍ مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ زِيَادِ بْنِ فَرْوَةَ الْبَلَدِيُّ -، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: «خَرَجْنَا وَفْدًا إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى قَدِمْنَا عَلَيْهِ فَبَايَعْنَاهُ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ بَدَوِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَرَى فِي مَسِّ الرَّجُلِ ذَكَرَهُ فِي الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: (وَهَلْ هُوَ إِلَّا مُضْغَةٌ أَوْ بَضْعَةٌ؟ ).
⦗١٥٤⦘
كَذَا قَالَ أَبُو رَوْحٍ.
قَالَ: ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَرَى فِي الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ؟ قَالَ: فَأَطْلَقَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِزَارَهُ فَأَطْرَقَ بِهِ رِدَاءَهُ، ثُمَّ اشْتَمَلَ بِهِمَا فَقَامَ فَصَلَّى بِنَا، ثُمَّ قَالَ: (أَوَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ؟ )».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute