١٦٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ
⦗١٥٥⦘
الْحَرِيمِيُّ - بِالْحَرِيمِ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ الْحَنَفِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ: «أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُصَلِّي أَحَدُنَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ، فَلَمَّا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ قَالَ: طَارَقَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ ثَوْبَيْنِ فَصَلَّى فِيهِمَا».
رَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ حَدِيثَ مَسِّ الذَّكَرِ عَنْ أَبِي النَّضْرِ، وَحَمَّادِ بْنِ خَالِدٍ، كِلَاهُمَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ قَيْسٍ.
وَرَوَى حَدِيثَ: (الصَّلَاةُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ) عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ مُلَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ.
وَعَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبَانَ الْعَطَّارِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ.
قَدْ تَقَدَّمَ رِوَايَةُ شَيْبَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي قَيْسٌ، فَأَظُنُّ أَنَّ يَحْيَى سَمِعَهُ مِنْ عِيسَى، عَنْ قَيْسٍ، وَسَمِعَهُ مِنْ قَيْسٍ، بِدَلِيلِ حَدِيثِ شَيْبَانَ.
وَرَوَى الْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ مُلَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ.
⦗١٥٦⦘
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ (حَدِيثَ: مَسِّ الذَّكَرِ) عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ قَيْسٍ، حَدِيثَ (مَسِّ الذَّكَرِ).
وَرَوَى (الصَّلَاةَ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ) أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ الْعَابِدِ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ، عَنْ مُلَازِمٍ.
رُوِيَ فِي (الصَّحِيحَيْنِ) مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ، فَقَالَ: (أَوَلِكُلِّكُمْ ثَوْبَانِ؟ ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute