٢٧١ - آخَرُ
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا زُهَيْرٌ، أَخْبَرَنِي أَبْجَرُ أَوِ ابْنُ أَبْجَرَ، ثَنَا عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: صِفْهُ لِي، قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا عَلَى بَعِيرٍ بَيْنَ الصَّفَا، أَوْ عِنْدَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَالنَّاسُ يَزْدَحِمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُنَشِّفُ ظَهْرَ كَفِّهِ بِوَبَرِ الْبَعِيرِ، قَالَ: ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يُدَعُّونَ عَنْهُ وَلَا يُكْهَرُونَ».
قَالَ زُهَيْرٌ: (يُنَشِّفُ كَفَّهُ) أُرَاهُ مِنْ جُرْحٍ.
ذَكَرَ خَلَفٌ الْوَاسِطِيُّ فِي (أَطْرَافِ الصَّحِيحِ) أَنَّ مُسْلِمًا أَخْرَجَ: (رَأَيْتُهُ عَلَى نَاقَتِهِ عِنْدَ الْمَوْقِفِ، وَقَدْ كَثُرَ النَّاسُ عَلَيْهِ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، وَقِيلَ: لَيْسَ هُوَ فِي مُسْلِمٍ، فَإِنْ كَانَ خَلَفٌ وَجَدَهُ فِي بَعْضِ النُّسَخِ، فَاللهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute