٣٠٠ - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ قَالَا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ [شُرَحْبِيلَ] قَالَ: «قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ أَصَابَنِي جُوعٌ شَدِيدٌ فَدَخَلْتُ حَائِطًا فَأَخَذْتُ مِنْهُ سُنْبُلًا فَأَكَلْتُهُ وَجَعَلْتُ فِي ثَوْبِي مِنْهُ، فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَائِطِ فَضَرَبَنِي وَأَخَذَ ثَوْبِي، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: (مَا عَلَّمْتَهُ إِذْ كَانَ جَاهِلًا، وَلَا أَطْعَمْتَهُ إِذْ كَانَ سَاغِبًا) وَأَمَرَ لِي بِنِصْفِ وَسْقٍ مِنْ شَعِيرٍ، وَأَمَرَهُ فَرَدَّ ثَوْبِي عَلَيَّ».
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَزِينٍ (١)، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ شَبَابَةَ.
وَعَنْ بُنْدَارٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، جَمِيعًا، عَنْ شُعْبَةَ.
(١) في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: (زريق)، والصواب المثبت وينظر سنن النسائي وترجمته في التهذيبين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute