٣٠١ - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ - بِهَا - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ صُحَارٍ الْأَعْرَجِيُّ، أَخْبَرَنِي الْمُعَارِكُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَبَّادٍ - وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَعْمَامِي - عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَمْرٍو: «أَنَّهُ كَانَ يَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَخَاطَبَهُ يَهُودِيٌّ فَسَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبِهِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَكْرَهُ أَنْ يُرَى الْخَاتَمُ، فَسَوَّيْتُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: (مَنْ فَعَلَ هَذَا؟ ) قُلْتُ: أَنَا، قَالَ: (تَحَوَّلْ إِلَيَّ). فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَوَضَعَ يَدَهُ
⦗٢٤٩⦘
عَلَى رَأْسِي، فَأَمَرَّهَا عَلَى وَجْهِي وَصَدْرِي، وَقَالَ: (إِذَا أَتَانَا شَيْءٌ فَأْتِنِي) فَأَتَيْتُهُ، فَأَمَرَ لِي بِجَذَعَةٍ، وَكَانَ الْخَاتَمُ عَلَى طَرَفِ كَتِفِهِ الْأَيْسَرِ، كَأَنَّهُ رُكْبَةُ عَنْزٍ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute