للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٩ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ - أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ (١) أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: «كُنَّا مَعَ عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فِي الدَّارِ نَدْخُلُ مَدْخَلًا كَانَ مَنْ دَخَلَهُ يَسْمَعُ كَلَامَ مَنْ عَلَى الْبَلَاطِ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَهُوَ مُتَغَيِّرٌ لَوْنُهُ، فَقَالَ: إِنَّهُمْ يَتَوَعَّدُونَنِي بِالْقَتْلِ! ! قُلْنَا: إِذَنْ يَكْفِيكَهُمُ اللهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: وَبِمَ يَقْتُلُونَنِي؟ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: لَا يَحِلُّ

⦗٤٤٤⦘

دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ، وَرَجُلٌ زَنَا بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ. فَوَاللهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ قَطُّ، وَلَا أَحْبَبْتُ أَنَّ لِي بِدِينِي بَدَلًا مُنْذُ هَدَانِي اللهُ، وَلَا قَتَلْتُ نَفْسًا فَبِمَ يَقْتُلُونَنِي»؟

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ وَعَفَّانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ.

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ بِنَحْوِهِ.

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

[وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ].


(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ولعل صوابها (أبو جعفر) كما جاءت في كثير من المصادر، ولا يوجد في كتب التراجم من اسمه هكذا وكنيته أبو بكر والله أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>