٥١ - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ أَيْضًا، أَنَّ مَحْمُودًا الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَاذَانَ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا صَدَقَةُ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ ابْنَيْ بُسْرٍ قَالَا: «دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ تَمْرًا وَزُبْدًا، وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ».
رَوَى أَبُو دَاوُدَ هَذَا الْأَخِيرَ: فَقَدَّمَنَا لَهُ زُبْدًا وَتَمْرًا، وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَزِيرٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ سُلَيْمٍ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِنَحْوِهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ مُوَافَقَةً.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ - وَسُئِلَ عَنِ ابْنِ بُسْرٍ - فَقَالَ: عَبْدُ اللهِ وَعَطِيَّةُ.
⦗٦٨⦘
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ: نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا وَرُطَبَةً، فَأَكَلَ مِنْهَا، ثُمَّ أُتِيَ بِتَمْرٍ، فَكَانَ يَأْكُلُهُ وَيُلْقِي النَّوَى بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ، وَيَجْمَعُ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى، ثُمَّ أُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَهُ، ثُمَّ نَاوَلَهُ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ، قَالَ: فَقَالَ أَبِي - وَأَخَذَ بِلِجَامِ دَابَّتِهِ -: ادْعُ اللهَ لَنَا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ.
قُلْتُ: وَفِيمَا ذَكَرْنَا مَا لَمْ يَذْكُرْهُ مُسْلِمٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute