للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَاذَانَ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ الْقَبَّابُ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الْأَعْرَجُ أَبُو الْعَبَّاسِ، ثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ النَّصْرِيُّ - مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ - قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: «مَرَرْتُ عَلَى عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ وَأَنَا غَازٍ وَهُوَ وَالٍ عَلَى حِمْصَ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا عَمْرٍو، أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا يَسُرُّكَ، فَوَاللهِ لَرُبَّمَا كَتَمْتُهُ الْوُلَاةَ، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بُسْرٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ بِفِنَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا مُشْرِقَ الْوَجْهِ مُتَهَلِّلَهُ، قَالَ: فَقُمْنَا فِي وَجْهِهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا لَيَسُرُّنَا مِنْ إِشْرَاقِ وَجْهِكَ وَتَهَلُّلِهِ، فَقَالَ رَسُولُ

⦗٧٨⦘

اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي اللَّيْلَةَ فَبَشَّرَنِي أَنَّ اللهَ قَدْ أَعْطَانِي الشَّفَاعَةَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفِي بَنِي هَاشِمٍ خَاصَّةً؟ قَالَ: لَا، فَقُلْنَا: فِي قُرَيْشٍ عَامَّةً؟ قَالَ: لَا، فَقُلْنَا: فِي أُمَّتِكَ؟ قَالَ: فَعَقَدَ بِيَدِهِ فَقَالَ: هِيَ فِي أُمَّتِي لِلْمُذْنِبِينَ الْمُثْقَلِينَ».

قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: وَانْقَطَعَ مِنْ كِتَابِي حَرْفُ {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>