٧٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ - هُوَ مَحْبُوبُ بْنُ مُوسَى -، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ: «عَادَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ الشُّهَدَاءَ مِنْ أُمَّتِي؟ قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا، قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: إِنْ شَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِي، فَأَخْبَرْتَهُ مَنِ الشُّهَدَاءُ مِنْ أُمَّتِهِ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي مَنِ الشُّهَدَاءُ مِنْ أُمَّتِي، قَالَ: اسْنِدُونِي، فَأُسْنِدَ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَقَاتَلَ حَتَّى يُقْتُلَ فَهُوَ شَهِيدٌ، قَالَ: إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ؛ الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللهِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ، وَالنُّفَسَاءُ شَهِيدٌ».
⦗٨٨⦘
لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثٍ سُمِّيٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ وَالْمَبْطُونُ وَالْغَرِقُ وَصَاحِبُ الْهَدْمِ وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute