٣٣٣ - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللهِ
⦗٤٥٨⦘
بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ أَنَّ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ إِلَّا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أَنَا أُحَدِّثُكَ مَا هِيَ، هِيَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ الَّتِي أَلْزَمَهَا اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مُحَمَّدًا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهِيَ كَلِمَةُ التَّقْوَى الَّتِي أَلَاصَ عَلَيْهَا نَبِيُّ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَمَّهُ أَبَا طَالِبٍ عِنْدَ الْمَوْتِ، شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ. لَفْظُ حَدِيثِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنِيعٍ قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ وَعِنْدَهُ: حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ فَيَمُوتُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ، فَقَالَ عُمَرُ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِهَا هِيَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ، وَهِيَ كَلِمَةُ التَّقْوَى، وَهِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلَاصَ عَلَيْهَا عَمَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ».
وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي مُسْنَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، فَقَالَ: رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَانَ.
وَرَوَاهُ أَيُّوبُ أَبُو الْعَلَاءِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حُمْرَانَ، وَلَمْ يَذْكُرْ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ، وَالصَّوَابُ قَوْلُ مَنْ ذَكَرَ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute